طاقم الإدارة والمعلمين
تحديات جديدة تواجه البشرية أجمع بسبب وباء كورونا Covid-19، حيث تمر علينا جميعا فترة معقدة ومربِكة للجمهور وللعالم بأكمله، ولكن على الرغم من مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، الا انه مرض السرطان لم يأخذ اجازة، ونحن مستمرين في مكافحته ونشاطات جمعية مكافحة السرطان مستمرة على مدار الساعة، للتذكير يوميا ينضم أكثر من 82 شخص لمرضى السرطان في بلادنا.
لذلك، في هذه الفترة المعقدة بالتحديد، نأمل في استمرار التعاون بيننا.
يسعدنا أنه حتى في هذه الفترة المعقدة، تعتبر وزارة التربية والتعليم أنه من المهم الاستمرار في وجود الأنشطة التي تشجع التبرع للمجتمع، ضمان متبادل والعمل الاجتماعي، ووافقت على إقامة حملة “أطرق الباب”، وهذه المرة بطريقة ديغيتاليت (رقمية).
هذه هي السنة ال- 60 التي تنظم فيها جمعية مكافحة السرطان حملة “أطرق الباب” لجمع التبرعات، والتي أصبحت رمزًا للعطاء والتعاضد ومساعدة المحتاج. الحملة هي المصدر الرئيسي لدعم أنشطة الجمعية، التي تعتمد فقط على التبرعات العامة، وبدون أي تمويل حكومي.
بهذا نتوجه لكم، طاقم المدرسة المخلص، الذي في كل سنة كان لكم قسط هام في الحملة، للمساعدة أيضا هذه السنة، بالذات في هذا الوقت الصعب، تجندكم لهذا النشاط الإنساني الهام والتبرعات التي تجمعها المدرسة، هو الضمان لاستمرار نشاطنا من أجل المرضى والمتعافين.